الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 729 وحتى الفصل 759 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نحافة صوفيا.
لقد استنشقت رائحة مميزة له في الهواء في الماضي كان له رائحة أرز باردة وأنيقة تتناقض مع رائحته الآن رائحة جل الاستحمام النقية ولكن النقية. علاوة على ذلك كانت الرجولة المنبعثة منه آسرة. أخذت صفية رشفة بصمت ورفعت رأسها لتنظر إلى الرجل ذو الشعر الداكن المبلل الذي كان أمامها مباشرة. تم الكشف عن جبهته الشفافة واقترنت بملامحه المنحوتة بشكل مثالي مما جعله لا يقاوم تماما.
تلوت جسدها قليلا واقتربت منه عمدا. وبذلك كان بإمكانها الاستلقاء بين ذراعيه وأخذ قسط من الراحة بينما تشاهد البرامج التلفزيونية لاحقا.
ومضت عينا حسن المبهرتان قليلا وأدرك بذكاء أنها كانت تقترب منه ببطء. ظل ينظر إلى التلفاز لكنه احتضنها بين ذراعيه بشكل طبيعي.
لم يتكلم أي منهما بكلمة واحدة وظلا ملتصقين ببعضهما البعض بشكل طبيعي واستمرا في مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية.
عروض.
بالنسبة لحسن لم يكن يهتم كثيرا بمخطط العرض. كان الأمر الأكثر أهمية هو أنه استمتع بهذه اللحظة وكان قلبه ينبض بالرضا.
في تلك اللحظة كان المشهد في البرنامج التلفزيوني يصور مشهدا رومانسيا بين البطل والبطلة والذي كان صريحا تماما أيضا.
وقف البطل والبطلة تحت ضوء مصباح الشارع الخاڤت وكانا في احتضان عميق
مدت يدها لتلتقط جهاز التحكم عن بعد لتتخطى المشهد لكنها أدركت أنه كان بجانبه. قالت مرحبا أعطني جهاز التحكم عن بعد.
لقد رأى ما كانت تنوي فعله لذا رفض أن يسلمها جهاز التحكم عن بعد. وفي الوقت نفسه ركز عينيه الداكنتين عليها باهتمام.
عندها احمر وجهها من نظراته المركزة عليها. ثم استخدم راحة يده الدافئة للإمساك بذقنها بلطف. كانت تعلم ما يعنيه هذا لذا أغلقت عينيها بسرعة.
ابتسم عند رؤية الفتاة القلقة بين ذراعيه بينما كانت رموشها
ترفرف.
كان يعلم تماما كيف ستتفاعل بعد ذلك لذا عمد إلى تقبيل جبهتها. وشعرت على الفور بنبضات قلبها تتسارع. إنه جيد جدا في مثل هذا السلوك المغازل!
وجدت صفية نفسها دائخة. وفي هذه الأثناء نهض حسن على قدميه وذهب إلى الحمام لأنه كان بحاجة إلى الاستحمام بماء بارد.
من ناحية أخرى عادت إلى غرفتها وأمسكت بصدرها بينما كان قلبها ينبض بقوة. كانت تعلم أن حسن رجل نبيل لذا لن يلجأ إلى أي حيلة أو خداع. ومع ذلك كانت تخاف منها هي نفسها.
لحسن الحظ طرق حسن الباب ليقول لها ليلة سعيدة قبل أن يتوجه إلى غرفته.
حوالي الساعة 3 00 مساء في المطار هبطت طائرة خاصة للتو وقام اصلان بمرافقة سالي التي عادت للتو إلى المنزل خارج المطار للتوجه مباشرة إلى مستشفى البشير
على طول الطريق حاولت سالي التفاوض معه وكانت تأمل أن يسامح اصلان والدها ويسامح أفراد عائلتها. لكن اصلان رفض طلباتها. ولم يكتف بذلك بل هددها بأنه إذا لم تخضع للجراحة على الفور فإن عائلتها بأكملها ستواجه مصيرا مروعا في المستقبل.
أضيئت أضواء غرفة العمليات وأغمضت سالي عينيها بإحكام. في تلك اللحظة سقطت دمعة واحدة من جانب عينها من شدة السخط. كان الألم الذي شعرت به في جسدها بالإضافة إلى الاضطراب الداخلي الذي عانت منه سببا في شعورها بالكآبة.
بعد عشرين دقيقة في منطقة الراحة ألقى اصلان نظرة على بينيديكت الذي كان قد فتح الباب للتو ودخل. كان هناك بريق في عيني اصلان المتعبتين. هل اكتمل
نعم لقد انتهت العملية الجراحية لذا يمكنك أن تشعر بالراحة الآن.
تمكن اصلان أخيرا من التنفس بحسناح لأنه حصل أخيرا على نتيجة بعد البحث عن المعلومات والركض حول الأمور لعدة أيام.
هل أنت متأكد من أنك تريد تدميره ربما يكون مفيدا في المستقبل.
أنا متأكد من ذلك قال اصلان بنظرة حازمة في عينيه. في المستقبل سيكون مصير عائلة البشير في أيدي امرأة واحدة فقط. وبالتالي لن تكون هناك طرق أخرى لإنجاب خليفة..
الفصل 748
احصل على قسط جيد من الراحة في المنزل. لا بد أنك متعب حقا عبر بنديكت عن قلقه.
حسنا. سأترك الأشياء هنا بين يديك إذا. في هذه اللحظة كانت الساعة تشير بالفعل إلى الخامسة صباحا وكان كل ما يريده إلي هو المغادرة والعودة إلى المنزل.
كان نسيم الصيف الليلي باردا للغاية ودخلت سيارة رياضية متعددة الأغراض داكنة اللون عبر بوابات إحدى القرى الفخمة. حاول أصلان قدر استطاعته ألا يصدر أي صوت وهو يحمل معطفه بين يديه ويصعد السلم. قرر عدم دخول غرفة النوم الرئيسية لذا ذهب إلى غرفة الضيوف ليأخذ قسطا من الراحة لتجنب إزعاج اميرة.
ومع ذلك بمجرد وصوله إلى غرفة المعيشة في الطابق الثاني لاحظ وجود شخصية نحيفة نائمة وخديها على وسادة تحت الأضواء الخاڤتة. بدت وكأنها تحافظ على وضعية الانتظار لكنها في النهاية نامت.
عند رؤية ذلك المشهد شعر أصلان بوخزة في قلبه وهو يضع معطفه برفق ويتجه نحوها. غطى جسدها بالبطانية التي انزلقت على الأرض وشعر بضيق طفيف عندما لمس ذراعها الباردة.
حينها استيقظت اميرة من فرط دهشتها بسبب لفتته اللطيفة وفتحت عينيها على اتساعهما. وبمجرد أن رأت أنه الشخص الذي كانت تتوق لرؤيته مدت ذراعيها بدهشة وعانقته.
لقد عدت أخيرا.
انحنى ونظر إليها بتأنيب طفيف لماذا لم تنامي في الغرفة سوف تصابين بنزلة برد هنا.
عندما علمت أن هناك فرصة لعودته الليلة لم تتمكن من النوم براحة. لقد نامت منذ أقل من ساعة فقط. لذا لم تكن خائڤة من الإصابة بنزلة برد. كانت قلقة للغاية بشأن عدم معرفتها بوصوله إلى المنزل.
هبطت عينا اميرة الجميلتان على وجهه غير المحلوق قليلا والذي لا يزال يبدو وسيما بطريقة ما. يبدو أنه كان يتجول بلا كلل في الخارج خلال الأيام القليلة الماضية.
عد إلى الغرفة واستحم. عيناك محمرتان پالدم. مدت اميرة يدها وساعدته في اتجاه غرفة النوم الرئيسية.
على الرغم من أن اصلان لم يشعر بالتعب على الإطلاق إلا أنه لم يمانع في القيام بأي شيء تقوله طالما أن أفعاله تجعلها تشعر بالراحة.
سالي خضعت للتو لعملية جراحية وډمرت كل شيء لذلك لا داعي للقلق أوضح لها بصوت منخفض.
بعد سماع ذلك تنهدت اميرة قليلا. كانت مستاءة من لجوء سالي وعائلتها إلى مثل هذه الطريقة الحقېرة للتآمر ضدها. في المستقبل لن تسمح لهذه العائلة بأن تحظى بحياة سهلة.
أما اصلان فقد ذهب للاستحمام وحلق ذقنه. استغرق وقتا أطول قليلا للاستحمام لأنه أزهق أرواحا عندما كان في الخارج. كان قلقا من أن تبقى عليه رائحة الډم الكريهة لذا حرص على تنظيف نفسه جيدا.
لقد تعامل فريقه مع الحاډث في الخارج بشكل جيد ولم يعد هناك ما يدعو للقلق. استلقت اميرة على السرير الناعم ونظرت في اتجاه الحمام بينما كانت تنتظر بصبر خروج زوجها.
بعد عشر دقائق رأته يخرج وقد لف منشفة حول خصره ولم تخف نظرة الترقب التي كانت تبديها وهي معجبة بجسده الممشوق. كان شعره الأسود أشعثا بعض الشيء وكان يبدو عليه جو من الود والألفة.
رفع الغطاء وانزلق إلى السرير قبل أن يمد يده ليجذبها إلى ذراعيه للحصول على بعض النوم.
دعونا ننام جيدا. طبع اصلان قبلة على شعرها.
كانت اميرة تلامس بشرتها بشرته وكانت تشم رائحة جل الاستحمام عليه. بدا أن رائحته لها تأثير منوم وفي لمح البصر نامت بين ذراعيه.
كان يضع خديه على جبهتها وأخيرا استطاع أن يشعر بالراحة عندما أغمض عينيه ونام.
في حوالي الساعة 8 00 صباحا استيقظ أصلان ودخل
غرفة جاسر. نظر إلى شكل الرجل الصغير الرائع في السرير قبل أن يكشف عن ابتسامة راضية بينما كان يدرس جاسر أثناء الجلوس بجانب السرير.
لقد كان ذلك مصادفة عندما استيقظ جاسر أيضا. بمجرد أن فتح عينيه رأى إيلي وقفز فرحا. أبي!
مد أصلان يده ليأخذ جاسر بين ذراعيه واستنشق رائحة الحليب الخفيفة المنبعثة من جسد جاسر الرائع. بعد ذلك رفع أصلان جاسر. هل افتقدتني أثناء غيابي
بالطبع فعلت ذلك! أومأ جاسر برأسه رسميا.
طبع أصلان قبلة على جبين جاسر قبل أن يفرك رأسه بجبهة الرجل الصغير. كانت المشاعر العاطفية التي يكنها الثنائي الأب والابن لبعضهما البعض واضحة في الغرفة.
بالنسبة لأصلان على الرغم من كمية الډماء التي شهدها في الخارج بدا أن روحه تجددت بفضل الدفء العائلي الذي اختبره بمجرد وصوله إلى المنزل. كل ما فعله كان في الأساس لإعطاء أحبائه حياة سلمية وآمنة. في الشقة سمعت صفية صوت رنين هاتفها مما دفعها إلى الإمساك بالهاتف والرد على المكالمة في حالة ذهول. مرحبا صفية تتحدث.
صفية افتحي لي الباب بعد قليل. لقد ذهبت للتسوق من أجلك وسأقوم بإعداد وجبة لك.
الفصل 749
على الفور اتسعت عينا صفية من الخۏف وسألت بسرعة أمي أين أنت الآن
أنا في المصعد.
أمي لماذا لم تخبريني بقدومك!
لماذا يجب أن أخبر ابنتي قبل أن أزورها أسرعي وافتحي الباب.
أوه! أمي انتظري. أنا بحاجة إلى تغيير ملابسي. ومع ذلك لم يكن لدى صفية الوقت الكافي لارتداء ملابسها حيث فتحت الباب بسرعة لتخرج قبل أن تفتح باب غرفة النوم الأخرى. أزعجت الرجل النائم على السرير على عجل. حسن استيقظ الآن! أمي هنا. لا يمكنها رؤيتك هنا!
هاه فتح عينيه وجلس بينما انزلق الغطاء الحريري من على صدره.
كل ما استطاعت صفية رؤيته هو صدره المكشوف وظل واضحا أمام عينيها.
لقد درسها باهتمام شديد مع بريق مثير للاهتمام في عينيه. كانت ترتدي حاليا ثوب نوم ورديا بأشرطة رفيعة وظهرت هيئتها الجذابة بالكامل أمامه. لم يستطع إلا أن يكشف عن ابتسامة خفيفة بذكاء. كنت أعرف أنك C
كوب!
في تلك اللحظة مدت يدها وغطت عينيه على الفور بينما ردت پغضب إلى أين تنظر عيناك المتجولتان! توقف!
شعر حسن بيديها الناعمتين تغطيان عينيه. عادة ما يكون الرجل أكثر إثارة في الصباح لكنها تجرأت على لمسه في تلك اللحظة. كان بإمكانه أن يشم رائحتها الحلوة التي تملأ أنفه وكانت بمثابة محفز لأحاسيسه.
بدون كلمة ثانية مد يده وسحبها بين ذراعيه.
سقط إلى الخلف مما أدى إلى سقوطها عليه مع ضغط صدريهما على بعضهما البعض.
أنت... حسن دعني أذهب.
وفي تلك اللحظة سمعنا طرقا على الباب وكانت إيما قد وصلت.
أمي هنا. عليك أن تختبئ. سحبت صفية يده بينما كانت يداها الصغيرتان لا تزالان عالقتين بجسده بينما كانت تدفعه إلى مكان ما.
رد حسن على ذلك على الفور وهو يلهث بشدة توقف 
لاحظ احمرار وجهها من شدة القلق فرفع الغطاء بلطف ليخرج من السرير. كان يرتدي بنطالا على الجزء السفلي من جسده وأمسك بجزء البيجامة من الجانب ليرتديه وقال الآن افتحي الباب.
ليس بعد. لا أستطيع أن أسمح لأمي برؤيتك وإلا فلن نتمكن من رؤية بعضنا البعض مرة أخرى أجابت.
لدي طريقة لجعل نفسي أختفي.
خارج الباب كانت صرخات إيما العالية تتعالى باستمرار صفية. صفية! لماذا لا تجيبين على الباب
خزانة الملابس. نعم

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات