رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 482 وحتى الفصل 516 ) بقلم مجهول
إنه يعرف الطريق. لذا يمكنك الاستراحة الآن
لذا لم يتبقى لطارق سوى الرحيل. ثم قالت نعيمة طارق سأذهب إلى مركز التسوق من فضلك خذني إلى هناك
حسناء السيدة تاج.
قرر فؤاد أن يأخذ قيلولة ليشعر بالانتعاش قبل العشاء. وقبل أن يفعل ذلك شعر پألم أكثر
في صدره. تذكر أن طبيبه قال له إذا تفاقمت الحالة المړضية يمكنه أن يأخذ حبة أخرى
في سيارة طارق تمتمت نعيمة بانزعاج أميرة مزعجة جدا ! لماذا اليوم من بين جميع الأيام
نعيمة الوقت يضيع إذا أخذ الحبة في الوقت المناسب سيصاب بنوبة قلبية قريبا. ليس
لدينا وقت لنأخذه خارج المدينة لنقتله في السيارة.
أعلم. إذا أصيب بنوبة سأتأكد من أنه لن يستيقظ أبدا. وإلا ستفشل خطتنا قالت نعيمة
الفصل 498 فؤاد فقد الوعي
أميرة على وشك الخطوبة بعد الخطوبة سيكون الأصلان الحق في التدخل في شؤون شركة الرئيس تاج كخطيب مستقبلي لابنته يمكنه إرسال من يشاء إلى الشركة وتحسينها. إذا حدث ذلك قد أطرد من الإدارة قال طارق وهو يضغط على نعيمة. 1
عند سماعها ذلك شعرت نعيمة بالقلق. هذا يعني أن علينا اتخاذ خطوة قبل حفل الخطوبة
امتلأت عيون نعيمة بالعزم والشراسة في تلك اللحظة قررت أن ټقتل فؤاد في أقرب وقت ممكن من أجل مستقبلها ومستقبل ابنتها.
في عشاء منزل البشير وصل جميع أقارب هنادي القريبين كان هناك ثلاث طاولات للعشاء والأجواء كانت حيوية.
أبي توقف عن الشرب جاءت أميرة من طاولة أخرى وهي قلقة على والدها.
على الرغم من أنه لا ينبغي عليه الشرب شرب كأسين من المشروب. بعد سماع نصيحة ابنته صب الشاي في كوبه. حسنا سأستمع إليك
في الوقت نفسه جلس جاسر بجوار هنادي عرف العديد من الكبار ممن شاهدوا مراحل نمو اصلان أن جاسر يشبه أصلان تماما عندما كان طفلا.
لم يكن أحد لديه الحق في التعليق على مستقبل عائلة البشير كانت العائلة متحدة حيث كانوا يعلمون أنهم إما يرتقون معا أو ينهارون.
بعد العشاء كانت هنادي تتحدث مع بعض السيدات. كما التقى فؤاد ببعض الكبار الذين كان لديهم بعض القواسم المشتركة لذا بدأوا في الحديث ومناقشة الماضي والحاضر.
كان القمر كامل
يتدلى في السماء وعلى الرغم من البرودة كانت السماء صافية.
بدت أميرة منتعشة حيث كانت على بعد يوم آخر من يوم الخطوبة.
لنتوقف هنا لنستريح يمكننا أن نجلس وستحظى أقدامك بالراحة أيضا أخذت مقعدها
وتبعها أصلان بعد أن فتح أزرار سترته وأرخاها حول ذراعيه استندت إلى صدره وشعرت
بالسکينة التامة مستمتعة بمنظر الحديقة الخلاب تحت ضوء القمر.
في قاعة استقبال منزل البشير اخترق الألم صدر فؤاد بينما كان يحتسي شايه بما أن
الوقت تأخر قرر العودة إلى منزله.
عجز عن العثور على أميرة فغادر بعد أن أخبر الخادم مشى من الحديقة إلى موقف السيارات حيث كان سائقه في انتظاره.
السيد تاج هل تشعر بتحسن الآن
نعم لنعد إلى البيت. أعاني من صداع. ضم فؤاد جبينه إذ بدأ يشعر بثقل في جسده.
ما الذي يحدث
أقل جميل فؤاد إلى منزل عائلة تاج في القاعة كانت نعيمة وإيمي تتابعان التلفاز معا لدى
عودة فؤاد قامت نعيمة واتجهت نحوه لماذا عدت ميكزا هكذا
أشعر پألم في قلبي أحتاج إلى أن أستريح الآن
هل كنت تشرب المشروب مجددا سألت نعيمة بنبرة تظاهرت فيها بالاهتمام.
كانت كمية الكحول التي تناولها فؤاد اليوم قليلة مقارنة بما كان يشربه في الماضي لكنه شعر فجأة بالدوار وتعتمت رؤيته أثناء صعوده الدرج وسرعان ما انهار على الدرج.
فؤاد صړخت نعيمة.
اندفعت إيمي من الأربكة أمي ماذا حصل له هل تحتاج إلى استدعاء الإسعاف
بيد أن نعيمة بقيت مذهولة ولكن بثبات في نظراتها. لا اتركيه كما هو.
نظرت إيمي إلى والدتها وفؤاد ملقى على الأرض. وبعد تفكير حيث إنه ليس والدها
البيولوجي شعرت برفض في قلبها.
أمي ما العمل الآن
اتصلي بطارق.
بعجالة اتصلت إيمي بطارق وقالت بسرعة
طارق عليك أن تأتي إلى منزلنا الآن. والدي فقد وعيه
حسنا أنا في الطريق الآن وافق طارق دون تردد.
الفصل 499 تم الكشف عن المؤامرة
نظرت نعيمة إلى جسد فؤاد المسجى أمامها ولاحظت شحوب وجهه كان نبضه يخفق بشكل غير منتظم وأنفاسه ضعيفة. ثم وجهت كلامها إلى إيمي بأمر حاسم اذهبي واجلبي دوانه ثم أعطيه حبتين إضافيتين .
بدون تردد. صعدت إيمي إلى الطابق العلوي وعادت مسرعة بزجاجة الدواء. استلت نعيمة حبتين منها وأودعتهما في فم فؤاد مقدمة له الماء ليسهل ابتلاع الحبوب.
كان آخر ما توقعه فؤاد أن زوجته وابنته كانتا تخططان لإنهاء حياته.
كان فؤاد مصدوفا وشعر بأن أحدهم يحاول إدخال شيء إلى فمه. غلبت عليه غريزة البقاء وحاول فتح عينيه لكنه سمع صوت ابنته ايمي بدلا من ذلك.
أمي ما الخطوة التالية ماذا نفعل الآن
الآن سنترك طارق ينقله إلى غرفته ونتركه ېموت هناك
لم يصدق فؤاد أن هذا الصوت البارد يعود لزوجته.
لكن أمي لم يوقع بعد على وصيته!
طارق أخبرني أن لديه خطة سننتظره وتناقش الأمر لاحقا.
هذا مثالي إذا سنمتلك 60 من حصص مجموعة تاج !
كان فؤاد
يرتعد وعاجزا عن فتح عينيه لكنه استطاع سماع كل كلمة بوضوح لهذا ظنت نعيمة وإيمي أنه فقد وعيه بالكامل.
أحس باليأس تجاه تصرفاتهم شعور بالفوضى يعمه وضياع يغلفه استطاع أن يتذوق الدواء في فمه وهو ينزلق بمرارة في حلقه.
إدراكه بأن هذه لم تكن الحبوب العادية التي كان يتناولها أيقظ فيه فكرة مرعبة. هل تم تبديلها هل تخطط زوجتي ضدي مع أقرب مساعد لي وابنتي
أمي لماذا لم يأت طارق بعد أنا قلقة ماذا لو استيقظ عبرت إيمي عن قلقها في هذه اللحظة.
شعر فؤاد بضربات قلبه تزداد قوة ووعيه يتضاءل مرة أخرى غرق في الظلام مجددا. محملا بالألم والحزن.
تحت الضوء لم يدرك كل من نعيمة وإيمي أبدا أنه استعاد وعيه للحظات كان فؤاد مشلۏلا على الأرض لم يتحرك قيد أنملة ولم يفتح عينيه لذا افترضوا بثقة أنه كان فاقدا للوعي
تماما.
في ذلك الوقت بالتحديد كان طارق يهرع نحو منزل العائلة حين لمح سيارة أخرى تقف
هناك إنها الجميل سائق فؤاد الخاص كان جميل يقوم بإعادة ترتيب صناديق الهدايا التي
نسيها في الصندوق الخلفي للسيارة إلى منزل عائلة تاج.
عرف جميل جيدا كيف كانت نعيمة صارمة في توقعاتها إذا ما تأخر بتقديم الهدايا حتى
الغد كانت ستوبخه حتما لم يتهاون في واجبه خاصة وأن الهدايا كانت باهظة الثمن من
آل بشير تقدر بمئات الآلاف. ولهذا عاد على عجل إلى المنزل بمجرد إدراكه لهذا الخطأ.
عندما سمعت إيمي صوت المحرك يدوي في ساحة المنزل انتعشت قائلة أمي طارق
وصل!
كانت نعيمة وإيمي لا يتوقعان زائرا آخر في هذا الوقت سوى طارق لذا ظننا أنه هو من وصل.
لكنهما وجدنا جميل يدخل القاعة محملا بصناديق الهدايا والذي فور رؤيته لفؤاد مستلقيا على الأرض انفلات الصناديق من يديه إلى الأرض.
ما ... ما الذي حصل للسيد تاج ! تساءل جميل مذعورا.
ردت نعيمة بحزم لقد فقد وعيه نحن بانتظار سيارة الإسعاف.
بينما انحنت إيمي تجاه والدها متظاهرة بالقلق أبي ! يا أبي من فضلك استفق. ماذا بك
أرجوك كن بخير.
تبادلت نعيمة وإيمي النظرات لم يكن أي منهما يتوقع تحول الأمور لهذا السيناريو. احملوه إلى سيارتي سأنقله إلى المستشفى الآن أسرع جميل لمد يده المساعدة فؤاد.
بدت نعيمة مرتبكة وفي تلك اللحظة دوى صوت محرك آخر يقترب وظهر طارق عند رؤيته الجميل على الأرض تجمد للحظة.
ماذا حصل هنا أسرعوا بنقله إلى المستشفى أمر طارق.
طارق احمله إلى سيارتك جميل ساعدوه كانت عيون نعيمة مليئة بالقلق وصوتها
يعكس توترها.
الفصل 500 مكالمة هاتفية
على الفور حمل الرجلان فؤاد إلى سيارة طارق. بعد ذلك استقلت نعيمة وإيمي السيارة ووجهت نعيمة تعليماتها إلى جميل جميل سنتوجه بفؤاد إلى المستشفى أرجوك ابق في
المنزل وانتظر تعليماتي
رد جميل بتأكيد حاضر يا سيدة تاج الرجاء الإسراع بنقل السيد تاج إلى المستشفى !
انطلقت سيارة طارق بسرعة كبيرة في ذلك الوقت بدأ القلق يتسلل إلى جميل مخافة أن فؤاد الذي كان مظهره شاحبا بالفعل قد لا يتحمل هذه السرعة.
داخل السيارة وجهت إيمي توبيخها لطارق لقد تأخرت لولا تواجدي أنا وأمي هنا لكان جميل قد اكتشف خطتنا بالفعل
طارق أين الوصية سألت نعيمة بجدية.
أجاب طارق كل شيء معد مسبقا. الوصية موجودة في حقيبتي. بمجرد حصولنا على توقيع وبصمة السيد تاج يمكننا الاستعانة بمحام لتغيير الوصية السابقة.
هل تعتقد حقا أننا يمكن أن تغير الوصية الآن استفسرت نعيمة بنبرة حذرة.
أجل. تواصلت مع المحامي. سيتولى الأمر مقابل مليون بمجرد تسليمنا له المبلغ سيعمل على تغيير الوصية لصالحنا.
سأتكفل بدفع المبلغ تطوعت نعيمة بسرعة. كانت قد جمعت أكثر من مليون على مر السنين من فؤاد.
بدأوا في مناقشة تفاصيل تحويل المال دون إبداء أي اهتمام بحالة فؤاد.
في هذه الأثناء كانت الأجواء في منزل عائلة تاج متوترة تذكر جميل أنه يملك رقم هاتف أميرة فسارع بالاتصال بها.
مرحبا السيد جميل
الآنسة تاج هل أنت بالمستشفى كيف حال السيد تاج هل هو بخير استفسر جميل بقلق.
ما الذي حدث لأبي سألت أميرة بفرع.
ألم تخبرك السيدة تاج أغمي عليه في المنزل والآن هو بالمستشفى يخضع للعلاج الطارئ
في أي مستشفى هو الآن
حث جميل الآنسة تاج من فضلك تواصلي مع السيدة تاج فوزا! كان برفقة السيدة تاج والآنسة إيمي في سيارة طارق ويفترض أنهم وصلوا إلى المستشفى بالفعل.
واصلت أميرة الاتصال بنعيمة وهي ما تزال في منزل البشير حيث كانت تخطط لقضاء الليل. وقفت أمام نوافذ الغرفة الممتدة من الأرض إلى السقف وضغطت بسرعة على رقم
نعيمة.
في سيارة طارق بدأ هاتف نعيمة بالرنين عند رؤية اسم المتصل اضطرب قلبها. إنها
أميرة.
أمي لا تجيبي عليها حثت إيمي.
رغم ترددها قررت نعيمة عدم الإجابة. لكن سرعان ما بدأ هاتف إيمي يرن هذه المرة كانت
أميرة أيضا المتصلة.
تبدو مصرة هل تظن أنها علمت بما حصل لأبي
يجب أن يكون جميل قد أخبرها هذا المتطفل انفعلت نعيمة ثم أمرت ابنتها جاوبيها.
قولي لها إننا في طريقنا إلى المستشفى لا نريدها أن تشك فينا.
بينما كانت إيمي تتردد بدأ هاتف طارق يرن نظر اليه طارق وقرر الإجابة سأتولى الأمر.
مرحبا