ليلة تغير فيها القدر (الفصل الأول إلى الفصل الأخير) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 2141 حتى الفصل 2143 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ماتنسوش دعوة صادقة من قلوبكم الصافية ليا
الفصل 2141 لحظة سعيدة
ابتسم سليم وقال ربما حان الوقت لأفكر أنا أيضا في التقاعد لقد آن الأوان ثم نظر إلى ابن أخيه بعينين تفيض بالرضا أنا سعيد لأنك وجدت إيلا
سمعت إيلا خطوات تقترب وضعت كتابها جانبا وغادرت الغرفة على عجل في ذات اللحظة تقدم معتز نحوها وبمجرد أن وقفت أمامه احتضنها بحب واستدار بها وكأنه يحتفل
ضحك معتز وهمس عمي وافق أخيرا على تقاعدي
امتلأ قلب إيلا بالفرح فهي تعرف ما يعنيه ذلك بالنسبة له ومنذ تلك اللحظة شعرت وكأنها امتلكت أعظم كنز في حياتها وقفت على أطراف أصابعها لتقبل معتز قائلة أنت لي الآن إذن
ابتسم معتز ورفعها على كتفه بخفة وقال تماما
تجمد معتز للحظة مسترجعا ما حدث في المرة الأخيرة حينها كانت إيلا تجمع تلك الأشياء بحماسة لكنه استعاد رباطة جأشه وابتسم قائلا لا تقلقي سأجلبها من هنا
اڼفجرت إيلا ضاحكة وقالت كنت أمزح بالطبع أحضرتها!
كانت إيلا تستمتع بخداعه ورؤية ردة فعله بعد كل مقلب ووسط ضحكتها وهمست له وعد لن أفعل ذلك مجددا
نظر معتز إلى عينيها وقرب وجهه منها قائلا هل يمكنني الوثوق بك هذه المرة
ابتسمت إيلا بطفولية وقالت بالطبع فقط ثق بي!
ضحك معتز لكنه لم يستطع مقاومة تلك النظرة الماكرة التي ترافقها قرر أن يعاقبها ولو قليلا على أفعالها وبينما كان النهار لا يزال في منتصفه لم يمنع ذلك الزوجين من الاحتفال بحبهما العميق في لحظات جمعت بين المرح والشغف
لا تزال حواف عيني إيلا متوردة قليلا اقترب معتز منها وانحنى ليقبل زاوية عينيها بحنان خفضت إيلا رأسها واحتضنته غارقة في لحظة رومانسية دافئة
قرر معتز البقاء إلى جوارها وأعد لها العشاء بنفسه لم يطلب مساعدة أحد من الفريق فهو أراد أن يعتني بها شخصيا جلست إيلا كقطة مدللة تقرأ كتابها بهدوء منتظرة أن يقدم لها معتز وجبتها
كانت المكونات المتوفرة طازجة فاجتهد معتز في إعداد
وجبة مميزة مكونة من أربعة أطباق تضمنت الوجبة سمكا مطهوا على البخار وجمبري مع البيض وهما من الأطباق المفضلة لدى إيلا
بعدما انتهى قدم معتز الطعام على طبق إيلا