الأحد 08 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1084 وحتى الفصل 1091 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 1084 أنت لي
أنت لي قالها
ثم دفع الرجل نفسه عنها وسحب البطانية فوق جسدها يجب أن تنامي لدي بعض العمل المتبقي للقيام به
ولكن قال عثمان لا يمكنك العمل حتى وقت متأخر ذكرته
إذن هل تريدينني أن أعانقك لتنامي ممم همس لها
سرعان ما سحبت البطانية حتى عنقها ورفضت اقتراحه بحزم لا
كان حسين يخطط للمغادرة ولكنه لا يزال ينحني ويقبل جبينها بلطف كأنه كان يعوض عن عدم قدرته على أن يكون بجانبها غطاها بالبطانية ثم وقف وغادر ابتسامة دافئة تسللت له وهي تحدق في السقف في الظلام

كانت مرهقة بعد الوقت الطويل الذي قضوه معا تحدثوا وتبادلوا المشاعر بشكل عميق لأكثر من 10 دقائق لم تكن تعرف كيف يمكن لشخص لم يكن في علاقة أبدا أن يمتلك هذه القدرة على التواصل بهذا الشكل حتى اشتبهت كارمن أنه ربما كان لديه سرا العديد من الصديقات قبلها
كبح عثمان إرهاقه في الصالة المجاورة بينما كان يرافق رئيسه في العمل المتأخر في الليل سمع مدير المستشفى الخبر وحتى جاء لينصح حسين بالراحة لكن للأسف حتى هو لم يستطع إقناع حسين بالنوم
عملوا حتى الساعة 200 صباحا قبل أن يتبع عثمان حسين خارج الغرفة وهو يثائب دفع حسين باب الغرفة ووجد عثمان أريكة واستلقى عليها
توجه حسين إلى جانب السرير قلب البطانية واستلقى وبينما كان يراقب الفتاة النائمة برفق لف حضنها برفق حتى تستطيع النوم بين ذراعيه بعد أن أكمل عمله ورضى ببعض رغبته في وقت سابق يمكنه
أخيرا أن يحتضنها وينام بسلام
ومع ذلك قبل أن يغلق عينيه قبل جبينها برفق مرة أخرى عيد ميلاد سعيد كارمن
في الصباح التالي وبينما كانت الشمس تتسلل من خلال النافذة كانت كارمن أول من استيقظت وصدمت عندما وجدت نفسها نائمة بين ذراعي حسين وجهه الوسيم كان أمامها على بعد بضع بوصات
كانت قادرة على النظر إليه عن كتب يأخذ أنفاسها كان لديه بشړة صحية ومشرقة ولم يبدو أنه في الثلاثينات على الإطلاق بشرته الثابتة وملامحه المميزة ورموشه المجعدة الكثيفة التي تلقي ظلالا على
وجهه جعلته جذابا تماما  
هبطت نظرتها عن طريق الخطأ على شفتيه شعرت بالعطش في اللحظة التي تذكرت فيها الليلة الماضية العاطفية التي جعلت رأسها تدور
لم تجرؤ على إيقاظه لأنها لم تكن تعرف متى ذهب للنوم لذا خرجت ببطء وبعناية من عناقه وخرجت من السرير وبينما كانت تفحص الوقت غطت فمها پصدمة كانت الساعة 930 صباحا لقد كانت نائمة
لفترة طويلة جدا
لذا فتحت الباب على عجل ووجدت عثمان والطبيب والممرضة في انتظارها لم تستطع إلا أن تحمر عندما سألها عثمان عن حسين
هل سيدي مستيقظ 
لا إنه لا يزال نائما أجابت كارمن
حسنا قد ترغبين في الذهاب إلى الجانب المجاور لتناول الإفطار الآنسة سليمان يمكننا السماح له بالنوم
لفترة أطول اقترح عثمان أثناء تناول الطعام تلقت اتصالا من صديقتها ربي تذكرت ربي عيد میلادها وقررت أن تعزمها على وجبة احتفالية روايات وأسرار بين السطور
كانت كارمن سعيدة بقبول دعوتها حيث لم يكن والديها بجانبها كانت غصون ووسيم خارج البلاد أيضا لذلك سيكون من التحفظ قول أنها ستكون أكثر من سعيدة بقضاء اليوم مع صديقتها الطيبة
الفصل 1085 التسوق مع الصديقة
أين أنت
أنا في المستشفى
أنت مريضة !
لا أنا هنا فقط لرعاية شخص ما لم تجرؤ كارمن على الكشف عن هويته
حسنا سنلتقي عند مدخل المركز التجاري في الساعة 1030 صباحا
بالتأكيد
بعد أن قرروا موعد اللقاء بحثت كارمن عن عثمان وسألت إذا كان هناك شخص يمكنه أن يقلها

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات